قواتُ الأسدِ تفرضُ إتاواتٍ على المارةِ عبرَ حواجزِها في درعا

أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ، اليومَ الثلاثاء، أنَّ حواجزَ قواتِ الأسد في محيط مدينة نوى غربي درعا تفرضُ إتاوات ماليّة على الأهالي عند المرور من خلالها.

وبحسب تجمّع أحرار حوران المحلي, فإنَّ حاجزَ “كازية سفر” شرقي المدينة، وحاجزَ “بناية الساحر” على طريق الشيخ مسكين، وحاجزَ “محطّة الكهرباء”، وحاجزَ “العلان” تفرض إتاوات على جميع المارّة تترواح بين 2 و 5 آلافِ ليرةٍ سورية على السيارات والدرّاجات النارية التي تمرُّ من خلالها.

وتصل الإتاوات إلى أكثرَ من 100 ألفِ ليرةٍ سوريّة عند مرورِ سيّارات النقل لكونِها محمّلةً بالبضائع، وذلك لقاءَ عدمِ تفتيشها وتخريبِ حمولتها.

وفي حال الامتناع عن دفعِ المبلغِ المطلوب، يفرّغ عناصرُ الحاجز الحمولةَ ويخربونها بالإضافة إلى تمزيقها بالأدوات الحادّة بحجّةِ التفتيش.

ويقول “تجمّعُ أحرار حوران” إنَّ عناصرَ تلك الحواجز يتّخذون من وثيقة تأجيلِ الخدمة الإلزاميّة ذريعةً لفرض الإتاوات على الشبّان، حيث يلجؤون لتفتيش الأوراقِ الشخصية إذا لم يحصلوا على مرادهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى