لجنة الحج السورية تكشف المزيد من التفاصيل الإضافية حول الحج لهذا العام

أعلنت لجنة الحج السورية التابعة للائتلاف السوري المعارض، يوم الثلاثاء الماضي، أن حصتها من تأشيرات الحج لهذا العام، بلغت 22 ألفا و500، بزيادة 3500 تأشيرة عن العام السابق، مؤكدة أنها الطرف الوحيد المعتمد للحجاج السوريين.

وفي مؤتمر صحفي في إسطنبول، قال سامر بيرقدار رئيس اللجنة: “بزيادة بلغت 3500 حاج عن حصة الموسم الماضي، وقّعت لجنة الحج العليا في الائتلاف السوري المعارض، اتفاقية ترتيبات شؤون الحج السوري لهذا العام”.

وأضاف أن “حصة سوريا كاملةً هذا العام بلغت 22 ألفا و500 حاج، وتم الاجتماع مع نائب وزير الحج والعمرة في السعودية، ووكلاء وزارات الداخلية والخارجية وإدارة الجوازات، بالإضافة للمؤسسات الأهلية التابعة لوزارة الحج والعمرة”.

بيرقدار أكد “حرص اللجنة باعتبارها مؤسسةً تتبع للمعارضة السورية، أن يكون الحج ملفاً تعبدياً بعيداً عن السياسة؛ فهي تخدم كافة السوريين على حد سواء، ولا تميز بينهم بناءً على مواقفهم السياسية، أو انتماءاتهم العرقية، لتقدم بذلك نموذجا مثاليا لمؤسسات سورية المستقبل”.

وحول مواعيد بدء تقديم طلبات التقدم للحج، أوضح بيرقدار: “بدأ التسجيل لحج هذا العام (تقديم الطلبات) في 16 شباط الماضي، وسينتهي في 18 آذار الجاري، وذلك عبر كافة المكاتب المنتشرة في الشمال السوري وتركيا ومصر ولبنان والأردن، إضافة للإمارات والكويت وقطر”.

وشدد على أنه رغم الظروف الاستثنائية التي تعمل بها لجنة الحج العليا السورية، فإنها “أخذت على عاتقها حفظ جميع حقوق الحجاج السوريين على اختلاف أمكنة إقامتهم، لتصل الى رؤيتها وهي أن تكون المؤسسة الأمثل في خدمة حجاج بيت الله الحرام على مستوى العالم الإسلامي”.

وفيما يخص التسجيل للحج في الداخل السوري، قال بيرقدار: “إما أن يسجل الراغب بالحج في المناطق الحدودية في معبري باب الهوى، وباب السلامة الحدوديان للمناطق الشمالية، أو أن يذهب لبيروت بالنسبة للمناطق الأخرى من الداخل السوري”.

وأكد أن “النظام لا يعجبه أن يكون ملف الحج بيد المعارضة، ويقوم بالمضايقات، الحجاج مستعدون لتحمل كل أنواع المضايقات مقابل فريضة الحج”، لافتا إلى أن التكاليف هذا العام “لن ترتفع أكثر من 10%”.

وأشار إلى أن “أكثر من 32 ألف طلب مقدم حاليا للذهاب إلى الحج، بزيادة عن السنة السابقة؛ حيث سيعتمد نظام القرعة هذا العام، وتكون النسب 65% للأكبر سناً، و35% لفئة أعمار الشباب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى