للحدِّ من التفجيراتِ والعملياتِ الإرهابيةِ.. “محلي إعزاز” يصدرُ تعليماتٍ جديدةً

طالبَ الأمنُ الوطني وقواتُ الشرطة التابعة للمجلس المحلي لمدينة إعزاز، شمالي حلب من الأهالي الالتزام بعدّةِ تعليمات للحدِّ من التفجيرات المتكرّرةِ في المدينة.

وأشار المجلس أنّه على أصحاب بسطات الخضار الالتزام بوضعها في الأماكن المحدّدةِ لها وعدمِ وضعِها في شوارع المدينة وأرصفتها بشكلٍ عشوائي، بحسب  تعميم نشره عبْرَ “فيس بوك”، الأربعاء 9 من كانون الأول, وطالبَ بتعميمٍ سابقٍ أصحابَ الآليات والدرّاجات بتسجيل آلياتهم لدى مديرية النقل.

وناشد الأهالي للإبلاغ عن أيِّ جسم مشبوهٍ، مع التشديد على ضرورة قيام أصحاب المحلات التجارية بتركيبِ كاميرات مراقبة أمام محلاتهم.

وحذّر المخالفين من اتخاذ القانون والقرارات النافذة بحقّهم, وفي 1 من كانون الأول الحالي، دعا المجلس المحلي مالكي الآليات إلى تسجيلها لدى دوائرِ النقل المعتمَدةِ.

وقال المجلسُ، حينَها في تعميم له، “إلى مالكي الآليات (سيارات القصة) المبادرة إلى تسجيل المركبات لدى دوائرِ النقل المعتمَدةِ في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي حتى تاريخ 15 من كانون الأول الحالي”.

وذكرَ التعميمُ أنّ كلَّ آلية غيرِ مسجّلةٍ ستُضبط بعدَ هذا التاريخ وسيتعرّض مالكُها للإجراءات القانونية والأمنية المشدّدة، وسيجري التعاملُ معها على أنّها قطعُ تبديل، وستُمنع من التسجيل لدى دوائر النقل.

وفي 11 من تشرين الثاني الماضي، منعَ المجلسُ المحلي لإعزاز، دخولَ أيِّ آليةٍ لا تحمل لوحات صادرة عن مديريات النقل والمواصلات في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي.

وعلّل المجلس القرار، بسبب كثرةِ الآليات المفخّخة من سيارات أو دراجاتٍ ناريّة، وللحفاظ على المصلحة العامة وسلامة أهالي المدينة، وللضرورة الأمنية،

ويعني القرار منعَ دخول الآليات التي تحملُ لوحاتِ حكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزءٍ من ريف حلب الغربي.

وتشهد المناطق المحرّرةُ شمالي سوريا تفجيراتٍ خلّفتْ عشراتِ الضحايا، طالت أسواقًا شعبية، ومراكزَ لبيع المحروقات، إلى جانب اغتيال شخصياتٍ عسكرية في المنطقة.

وأعلنت المجالسُ المحلية في المناطق المحرّرة بشكل متكرّر في وقتٍ سابق عن إجراءات لمنع التفجيرات، إلا أنّها استمرت.

وكان مجلس إعزاز المحلي طالب، في 12 من تشرين الأول الماضي، أصحاب الآليات بتسلّم لوحاتهم ورخصِ السير قبلَ بداية تشرين الثاني الماضي، وفقًا لما ذكرَه المجلس المحلي عبْرَ صفحته الرسمية.

وكان “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” أصدر قرارًا لتنميرِ آلياته في أيلول الماضي.

وتكرّرت عملياتُ تفجيرِ السيّارات والدرّاجات المفخّخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقاً شعبية، إضافة إلى اغتيالات لشخصيات عسكرية في المنطقة من قِبل مجهولين.

وشهدتْ مدنُ وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدّة تفجيراتٍ أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبنَّ أيُّ جهة مسؤوليتها, تركزت غالبيةُ التفجيرات بالقربِ من الأسواق الشعبية والتجمّعات المدنيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى