ليستْ المرّة الأولى باسيل يستغلُّ كارثةَ بيروتَ.. ويهاجمُ السوريينَ

استغل وزير خارجية لبنان الأسبق، جبران باسيل، الكارثة الإنسانية التي أحدثها انفجار مرفأ بيروت وزيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للحديث عن اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان وإثارة مخاوف الأوروبيين من “التطرف” والتهديد الأمني.

وذكرت قناة “OTV”، التابعة لـ”التيار الوطني الحرّ”، أنّ باسيل خاطب ماكرون قائلاً: “لا نغفل واقع وجود مليوني لاجئ ونازح على أرضنا نتيجةً للحروب غيرِ العادلة”.

وأضاف باسيل: “هؤلاء الذين نرحّب بهم بسخاء، قد يسلكون طريق الهروب نحوكم في حال تفتّت لبنان”، مشدّداً على ضرورة “عدم نسيان حقيقة خطرَ التطرف الذي يهدّد أمننا وأمنكم”، على حدّ قوله.

وطالب بمساعدة لبنان في إقناع القوى الإقليمية والدولية لـ”عدم جعل لبنان ورقة مساومة، أو مجرّد ضرّر جانبي، أو حتى أرض صراع”.

وعُرف عن باسيل، صهر الرئيس اللبناني، ميشال عون، استغلال جميع المناسبات لتحميل اللاجئين السوريين مشاكلَ لبنان الاقتصادية والأمنية والمعيشية، كما دعا باستمرار لإعادة اللاجئين إلى سوريا.

وكان ماكرون، زار بيروت وتجوّل في شوارعها، وسط مطالبات من محتجّين بعدَ تسليم المساعدات إلى الحكومة اللبنانية.

وكان ماكرون قال في أثناءِ زيارته إنّ “هذا الانفجار يجب أنْ يكونَ بدايةُ لعهد جديد”، مؤكّداً ضمان فرنسا ألا تذهبَ المساعدات إلى “أيادي الفساد”.

وجاء ذلك فيما ارتفع عددُ ضحايا انفجار مرفأ بيروت، إلى 145، بينهم عشرات السوريين، إضافة إلى نحو خمسة آلاف جريح.