مسؤولةٌ أمميّةٌ: مخاوفُ من سوءِ استجابةِ نظامِ الأسدِ بشأنِ هجماتِ الكيماوي في سوريا

قالت ممثّلةُ الأمم المتحدة لشؤون نزعِ السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إنَّ الأمانةَ الفنيّة لمنظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية تمكّنت من جمعِ معلوماتٍ كافيّةٍ لحلِّ ثلاث قضايا عالقةٍ تتعلّق بالإعلانات التي قدّمتها سوريا بشأن برنامجها للأسلحة الكيميائية، وسطَ مخاوفَ جديّة بشأن وجودِ موادّ كيميائية.

ناكاميتسو قالت خلال إحاطتِها أمام مجلس الأمن حول تنفيذِ قرار مجلس الأمن 2118 (2013) المتعلّقِ بإزالة برنامج الأسلحةِ الكيميائيّة السوري، ورغم التقدّمِ المحرزِ، هناك حاجةٌ إلى مزيد من التعاون لحلِّ القضايا العالقة المتبقية.

وأكّدت ناكاميتسو أنَّ هناك مخاوفَ جدّيّةً بشأن وجود موادّ كيميائية غيرِ متوقّعة في عيّنات تمَّ جمعُها بين عامي 2020 و2023 في عدّة مواقعَ معلنةٍ.

ودعت جميعَ الأطراف إلى تعزيز التعاونِ ليس فقط لحلِّ القضايا العالقة ولكن أيضًا لضمانِ الشفافية في الإعلانات الأوليّةِ واللاحقةِ التي قدّمتْها سوريا.

وأعادت ناكاميتسو التأكيدَ على أنَّ أيَّ استخدامٍ للأسلحة الكيميائيّة يُعدُّ انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وغيرَ مقبولٍ إطلاقًا.
. وشدّدت على دعوةِ الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة إنهاءِ الإفلاتِ من العقاب لكلّ من يستخدم هذه الأسلحةَ، وخاصةً ضدَّ المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى