مسؤولٌ روسيٌّ طالبَ بفتحِ تحقيقٍ حولَ جرائمِ الجيشِ الأمريكي في الرقةِ

طالب نائبُ مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة بفتحِ تحقيقٍ في جرائمِ العسكريين الأمريكيين” في محافظة الرقةِ شمال َشرقي سوريا.

وقال خلال جلسةٍ للجمعية العامة للأمم المتحدة حول حقوقِ الإنسان في سوريا، “لم ننسَ كيف سوّى العسكريون الأمريكيون الرقةَ بالأرضِ خلالَ الحملة العسكرية الهمجيّة التي خاضوها “.

مشيراً إلى أنَّ “الجرائم التي ارتكبَها العسكريون الأمريكيون خلال العمليةِ العسكرية غيرُ مسبوقة في قسوتها، و يجب التحقيقُ فيها” وقال إنَّ “نتيجة العملية العسكرية واسعة النطاق التي شاركت فيها الولايات المتحدة واستخدمت فيها الطيرانَ والمدرّعات، قُتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين بمن فيهم أطفالٌ”.

فيما لم يعلّق على أعمال روسيا الإجرامية على الأراضي السورية، خصوصًا بعد تحويلها إلى ساحة لتجريب أسلحتِها منذ تدخّلها المباشر عام 2015، لا سيما أنَّها اختبرت 300 نوعاً من الأسلحة، بمشاركة 70 ألفَ مقاتلٍ ضدَّ الثوار في سوريا.

كما دعمت روسيا، نظامَ الأسد بأسلحة جديدة على رأسها الطيرانُ الحربي، ما أسهم في سيطرة ميليشياته على مساحاتٍ واسعةٍ من الأراضي السورية.

وارتفعت أعدادُ الضحايا في سوريا منذ التدخّل العسكري الروسي عقبَ استخدام كافة أنواع الأسلحة وارتكابِ مئات المجازر بحقّ المدنيين في المناطق المحرّرة.