مقتلُ ضابطٍ للنظامِ في درعا

قُتل الملازم “محمد يوسف بيشاني” برصاص مجهولين بالقرب من جسر محجة في ريف درعا الشمالي، يوم أمس الثلاثاء، الذي يتبع للواء 38 دفاع جويّ، والذي سبق أنْ كان نقطة ارتكاز وتموضع لميليشيا حزب الله وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.

في حين أفرج أهالي السويداء عن 12 من المخطوفين من أبناء درعا، والذين جرى اختطافهم قبل أيام في بلدة سميع أثناء توجّههم إلى العمل في ريف السويداء.

وجاءت عملية الإفراج تلك مقابل الإفراج عن “وزر عليوي” من أبناء السويداء، تمَّ اختطافه أثناء تواجده على الطريق الذي يصل بلدة سميع ببلدة صما غربي السويداء.

وذلك ضمن عمليات الخطف المتبادل التي تمارسها مجموعات مسلّحة من المحافظتين بغرض الابتزاز والحصول على الأموال.

يُذكر أنَّ “تجمّع أحرار حوران” قال إنَّ اجتماعاً عُقد بحضور اللجنة العسكرية الروسية، وحضره رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع ، بالإضافة لعددٍ من وجهاء محافظة القنيطرة للوصول إلى حلول تجنّب بلدة أم باطنة في ريف المحافظة الأوسط الاقتحام.

وبحسب المصادر فإنّ العميد طلال طلب من الحضور الضغط على رافضي التسوية في بلدة أمّ باطنة للقبول بالتهجير إلى الشمال السوري، خلال مدّة أقصاها 48 ساعة، وفي حال الرفض ستتعرض البلدة لحملة عسكرية من المقرّر أنْ تبدأ أول أيام عيد الفطر.

حيث شهدت البلدة قبل أيام تصعيداً عسكرياً من قوات النظام بهدف الضغط على المطلوبين ورافضي التسوية للقبول بشروط النظام، إلا أنَّ تدخّل بعض الوجهاء حال دون استمرار العملية العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى