ملفُّ المساعداتِ الإنسانيّةِ عبرَ الحدودِ تحوّلَ إلى بازارٍ سياسي

قالت وسائلُ إعلامية عربية وغربية إنَّ ملفَّ المساعداتِ الإنسانية السورية تحوّلَ إلى بازار سياسيٍّ بين روسيا والمجتمع الدولي.

حيث تعمدُ روسيا منذ تدخّلها بملفِّ المساعدات على زيادةِ حصّةِ نظام الأسد لتصبح 70٪.

فمنذ عام “2011”، تحدّثت “الأمم المتحدة” عن حصول سوريا على مبلغٍ يتراوح بين مليارين وأربعة مليارات دولارٍ من المساعدات الإنسانية، عبرَ وكالات ومنظّمات غيرِ حكومية، وكشفت حجمَ الاستغلال، الذي يقودُه نظامُ الأسد بهدف جمعِ أكبرَ قدرٍ من المال لقاءَ إشرافِه على توزيع هذه المساعدات.

ووفقاً لتقارير صحفية ،فإنَّ استفادةَ النظام تبدأ، منذ وصولِ الحوالات المالية إلى الداخل السوري.

بالتالي يقوم بجمع العملةِ الصعبة ويزوّد المنظمات بـ”الليرة السورية”، وهو ما يفقدها تقريبًا نصفَ قيمتِها وذلك بسبب التصرّف وفقًا لسعر الدولار في البنك المركزي السوري، الذي يبيع الدولارَ بنصف سعره في السوق السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى