منظمةٌ حقوقيةٌ: توثيقُ استشهادِ 267 مدنياً في سوريا خلالَ شهرِ آب
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الصادر اليوم الأحد، إنَّ ما لا يقلّ عن 267 مدنياً بينهم واحد من الكوادر الإعلامية وخمسة من الكوادر الطبية وآخرون من كوادر الدفاع المدني تمَّ توثيقُ استشهادهم في آب 2019، إضافة إلى 25 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
سجَّل التقرير في آب المنصرم استشهاد 267 مدنياً بينهم 72 طفلاً و21 سيدة من بينهم 130 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 12 سيدة قتلوا على يد قوات نظام الأسد، فيما قتلتْ قواتُ الاحتلال الروسي 60 مدنياً بينهم 15 طفلاً، و7 سيدات.
كما سجل التقرير استشهادَ مدنيَين اثنين على يد تنظيم “داعش”، وتسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدة واحدة على يد ميليشيا “قسد”,كما وثّق التقرير استشهاد 63 مدنياً بينهم 17 طفلاً وسيدة واحدة على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الشهداء اثنين من الكوادر الطبية قضيَا إثرَ هجمات قوات الاحتلال الروسي، ولفت إلى أنّ من بين الشهداء أيضاً 3 من كوادر الدفاع المدني قضى أحدهم على يد قوات الأسد فيما قضى الآخران إثرَ هجمات الاحتلال الروسي.
ووفق التقريرُ فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في آب استشهاد 25 شخصاً بسبب التعذيب، 18 منهم قضوا على يد نظام الأسد، وواحدٌ على يد ميليشيا “قسد”، وخمسة بينهم سيدة وجنينها على يد جهات أخرى.
وجاء في التَّقرير أنَّ سبعة مجازرَ تمّ توثيقُها في آب ثلاث مجازر على يد قوات نظام الأسد وثلاثة مجازر على يد قوات الاحتلال الروسي ومجزرة واحدة على يد جهات أخرى.
طالب التَّقرير مجلسَ الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالةِ الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبةِ جميع المتورّطين، بمن فيهم نظامُ الاحتلال الروسي بعد أن ثبُتَ تورّطُه في ارتكاب جرائمَ حربٍ.