ميليشياتُ اللواءِ الثامنِ تقتحمُ خيامَ البدوِ في درعا

داهمت ميليشياتٌ من “اللواء الثامن” وأفرادٍ من عشيرة “المحاميد” خيامًا يقطنها عشائرُ البدو شرقي محافظةِ درعا، واحتجزت اثنين من أبناء منطقة اللجاه، كان يتّهمُهم “اللواء” بالضلوع في قضية اختطافِ الشابِّ محمدِ خيرِ المحاميد الذي انقطع التواصلُ معه قربَ جسر صيدا في ريف درعا الشرقي نهايةَ شباط الماضي.

وأصدر أعيانُ بلدةِ أمّ المياذن التي ينحدر منها الشابُ المخطوفُ بيانًا، جاء فيه أنَّ شبابًا من المنطقة احتجزوا عددًا من أبناء البدو بعد فشلِ المساعي السلميّةِ لإطلاق سراحِ الشاب المخطوف.

وهدّد وجهاءُ أمّ المياذن في البيان بالتصعيد في حال لم يُفرج عن المخطوف.

وأضاف أنَّ المحتجزينَ حاليًا يخضعون للتحقيق، لغرض الوصولِ إلى معلوماتٍ قد تفيد بالوصول للشابِّ المخطوفِ، وأنَّ تحرّكاتِ “اللواء الثامن” تهدف للإفراج عن جميع المخطوفين والكشفِ عن هذه العصابات.

الناشطُ حمزة فهيد من سكان منطقةِ اللجاة، قال إنَّ ما يحصل في الجنوب السوري من حالة الفلتانِ الأمني التي خلّفتها سيطرةُ نظامِ الأسد على الجنوب صيفَ عام 2018.

وأضاف أنَّ الطابعَ العشائري يطغى على القانون في محافظة درعا، في ظلِّ تقاعسِ أجهزةِ النظام عن ملاحقة عصاباتِ الخطفِ والسرقة، في حين أنَّ معارضي النظام يتعرّضونَ للملاحقة بشكلٍ مباشرٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى