الائتلافُ الوطنيُّ يرحّبُ بالعقوباتِ الأمريكيّةِ للحدٍّ من أنشطةِ نظامِ الأسدِ وإيرانَ في المنطقةِ
رحّبَ الائتلافُ الوطني السوري بالعقوبات الأمريكية الجديدة التي استهدفت شركاتٍ تجارية تدعم أنشطةَ نظامِ الأسد وإيرانَ لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
وأكّد نائبُ رئيس الائتلاف، عبدالمجيد بركات في تصريحٍ صحفي على أهمية فرضِ المزيد من العقوبات على نظام الأسد وإيران والجهاتِ والشركاتِ المرتبطةِ بهما، لتقويض أعمالِهم الخبيثة في المنطقة، والحدّ من حصولهم على الأموال لتشغيل آلتِهم العسكرية.
ولفت بركات إلى أنَّ مسارَ العقوبات لا يزال يحتاج إلى أنْ يكونَ مباشراً أكثرَ على المؤسسات الأساسية الداعمة لنظام الأسد ومحيداً عن الحياة المعيشية للمواطنين.
كما أشار إلى أنَّه يحبّ أنْ تُفرض عقوباتٌ وإجراءات سياسية تخدم تفعيلَ العملية السياسية وتطبيقَ القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدّمتها بيانُ جنيف والقراران 2118 و2254.
وكانت وزارةُ الخزانة الأميركية قد فرضت يومَ الخميس، عقوباتٍ على شركات وأفراد وسفن ذات صلةٍ بشركة “القاطرجي” التي تعمل لصالح نظامِ الأسد، وذلك على خلفية دعمِها لميليشيات “الحرس الثوري” وميليشياتِ الحوثي.
وقالت الوزارةُ في بيان لها، إنَّ العقوباتِ استهدفت نحو 26 شركةً وفرداً وسفينةً على صلة بشركة القاطرجي، مشيرةً إلى أنَّ هذه الكياناتِ مسؤولةٌ عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح الميليشياتِ الإرهابية عن طريق بيعِ نفطٍ إيراني إلى نظام الأسد والصين.