مجزرةٌ في مدينةِ البابِ والائتلافُ يردُّ
استنكر الائتلافُ الوطني السوري المجزرة التي حدثتْ في منطقة الباب بريف حلب جرّاءَ قصفٍ صاروخي لميليشيات PYD الإرهابية بعد أسابيعَ قليلة من مجزرة مماثلةٍ في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وبحسب بيانٍ فإنَّ القصفَ طال منازل المدنيين في منطقة الباب ما اعتبره الائتلافُ عملاً إجرامياً غادراً هدفُه إرهابُ المدنيين وضربُ الاستقرار، وتوليدُ المزيد من موجات اللجوءِ والنزوح.
حيث جاءت المجزرةُ تزامناً مع الذكرى الأربعين لمجزرة نظامِ الأسد في مدينة حماة، ما يعزّزُ تناسقَ ممارسات هذا التنظيم الإرهابي مع النظام المجرم، واتفاقَهما في ممارسة جرائمِ الحربِّ ضدَّ الشعب السوري بكلِّ أطيافه.
من جهته قال الجيش الوطني السوري إنَّه لا بديلَ عن استئناف العمليات العسكرية ضدَّ ميليشيا قسدٍ، كما صرَّح القيادي في الجيش الوطني مصطفى سيجري بأنَّ ”مجزرة الباب بحقِّ أهلنا المدنيين اليومَ لم تكن الأولى ولن تكونَ الأخيرة مالم يتمَّ استئصالُ الإرهاب، ومصادرُ النيران تؤكّد وقوفَ عصابات قسد خلفَ هذا العمل الارهابي الجبان”.
وتابع أنّه وردّاً على القصف “قامت قواتُنا في هيئة ثائرون للتحرير ومن عدّة محاور بقصف ودكِّ معاقلَ المجموعات الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة”.
حيث طالب سيجري الولاياتِ المتحدة الأمريكية بوقف الدعمِ عن ميليشيا قسد، فيما طالب موسكو برفع اليدِ والغطاءِ عن قسدٍ في تادف وتل رفعت ومنغ وعين دقنة وباقي المدنِ والقرى المحتلة.
يُذكر أنَّ منظمةَ الدفاع المدني السوري أكّدتْ استشهادَ 9 مدنيين، وإصابةَ 31 آخرين بينهم حالاتٌ حرجة، في حصيلةٍ غيرِ نهائية للقصف الذي طالَ مدينة الباب.