تونسُ تلمّحُ لإعادةِ العلاقاتِ مع نظامِ الأسدِ

أعلن الرئيسُ التونسي، قيسُ سعيّد، أمس الجمعة 10 آذار الجاري، إعادةَ العلاقاتِ الدبلوماسية المقطوعةِ مع نظام الأسد، منذ 2012.

وقال سعيّد خلالَ لقائِه وزيرِ الخارجية نبيل عمار: “ليس هناك ما يبرّرُ ألا يكونَ هناك سفيرٌ لتونس لدى دمشقَ وسفيرٌ لسوريا لدى تونس”، لما نشرَه الموقعُ الرسمي للرئاسة التونسية.

وأضاف “مسألةُ النظام في سوريا تهمُّ السوريين وحدَهم، وتونس تتعامل مع الدولة السورية ولا دخلَ لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري”.

وطردت تونسُ سفيرَ نظام الأسد، عام 2012، احتجاجاً على قمعِ النظام للشعب السوري، في عهدِ الرئيسِ التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي.

وفي عام 2015، اتّخذت تونس خطوةً نحو استعادةِ العلاقات الدبلوماسية عبرَ تعيينِ ممثّلٍ قنصلي لدى النظامِ السوري “لمتابعة” أوضاعِ التونسيين في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى