ضحايا من الأطفالِ والنساءِ بقصفٍ مدفعيٍّ لقواتِ الأسدِ على ريفِ حلبَ الغربي
وسّعت قوات الأسد وحلفاؤها من رقعة استهدافاتها لمناطق شمال غرب سوريا، فقد طال التصعيد بلدات ومدن جديدة بريف حلب الغربي، موقعاً ضحايا بين المدنيين أغلبُهم أطفال ونساء.
وقال مراسل شبكة المحرَّرِ الإعلامية، إنَّ طفلاً استُشهد وأصيب خمسة آخرون “3 نساء وطفلان” جرّاءَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد صباح اليوم الأحد 18 تموز على أطراف مدينة دارة عزّة غربي حلبَ.
كما أشار مراسل الشبكة إلى أنَّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استهدفت بالمدفعية الثقيلة الطريق الواصل بين قريتي التوّامة ومعارة الأتارب
كذلك استهدفت قوات الأسد بصاروخ مضادّ للدروع سيارة مدنية في بلدة كفرنوران، غربي حلبَ، أدّت لتضرّرها بشكلٍ كبيرٍ ولم توقع إصابات بشرية.
يُشار إلى أنَّ قوات الأسد بمساندة الاحتلال الروسي ارتكبت مجزرتين بريف إدلب أمس السبت، أسفرت عن استشهاد 12 مدنياً بينهم متطوّعٌ في الدفاع المدني.
وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ 6 مدنيين ( 3 أطفال و3 نساء) استُشهدوا، وأصيب 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و 3 نساء، في مجزرة ارتكبتها قواتُ الأسد والاحتلال الروسي عند منتصف الليلة الماضية جرَّاءَ استهدافها بقذائف مدفعية موجّهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلبَ الجنوبي، كما أصيبت طفلتان بقصف مماثل على بلدة بليون بالريف نفسه، واستهدف القصف أيضاً قريتي إبلين والفطيرة.
كذلك ارتكبت قوات الأسد والاحتلال الروسي صباح أمس السبت 17 تموز مجزرةً بحقِّ المدنيين في قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي راحَ ضحيتها 6 شهداءَ بينهم المتطوّع في الدفاع المدني السوري همام العاصي و3 أطفال أشقاء وجدّتهم وأصيب 6 مدنيين بينهم طفلة ومتطوعان في الدفاع المدني السوري.
وأوضح “الدفاع المدني” أنَّ قوات الأسد والاحتلال الروسي استهدفت صباح الأمس قرية سرجة جنوبي إدلب بقذائف مدفعية موجَّهة بالليزر ما أدّى لاستشهاد 3 أطفال وجدّتهم وهم داخل منزلهم وأصيب 3 مدنيين.
وأضاف، عندما هرع متطّوعو الدفاع المدني السوري لمحاولة إنقاذ المدنيين من تحت ركام منزلهم استهدفتهم المدفعية بقصف مزدوج ما أدّى لإصابة ثلاثة متطوّعين، واستُشهد لاحقاً المتطوّع همام العاصي متأثّراً بإصابته.
وأشارت “الخوذ البيضاء” إلى أنَّ وتيرة هجمات قوات الأسد والاحتلال الروسي ارتفعت على شمالِ غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران الماضي وتركّزت بشكل كبير على جبل الزاوية وسهل الغاب.
ووثَّق “الدفاع المدني” أكثرَ من 220 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 حزيران حتى أمس السبت، تسبّبت باستشهاد أكثر من 56 شخصاً، من بينهم 16 طفلاً و8 نساء، بالإضافة إلى متطوّعين في الدفاع المدني السوري، فيما أصيب نحو 115 شخصاً، من بينهم 30 طفلاً و13 متطوعاً من متطوّعي الخوذ البيضاء .