“فلسطين حرّة” ميليشيا عسكرية فلسطينية تساند قوات الأسد في معارك ريف حماة

أعلنت حركة “فلسطين حرّة” إحدى الميليشيات العسكرية الفلسطينية الموالية لنظام الأسد عبر صفحتها على “فيس بوك”، أنّها تشارك في أشرس المعارك بحسب وصفها في ريف حماة إلى جانب قوات الأسد

وأظهر شريط مصوّر إلى أنّ عناصر من الميليشيا تطلق على نفسها اسم “سرايا بدر” نشرت صوراً لها من جبهات ريف حماة الشمالي، وهي تخوض معارك وصفتها بالعنيفة ضد الفصائل الثورية إلى جانب الميليشيات الفلسطينية الأخرى.

وكانت ميليشيا “فلسطين حرّة” قد أعلنت في وقت سابق أنّها شاركت في عدّة مناطق بسورية، وأرسلت عناصرها للقتال إلى جانب قوات الأسد في ريف دير الزور ومناطق أخرى في سوريا.

يشار إلى أنّ بعض الميليشيات الفلسطينية في عدد من المدن السورية تقوم بتجنيد الشباب الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية وتجمعاتهم، وذلك للقتال إلى جانب قوات الأسد وإرسال مجموعات منهم بعيداً عن مخيماتهم، وعلى رأسها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة” إلى جانب “حركة فتح – الانتفاضة” و “الصاعقة” و “حركة فلسطين الحرّة” و “النضال الشعبي” و “كتائب العودة”.

وقد أعلنت عدّة ميليشيات فلسطينية مساندة لنظام الأسد بريف حماة، عن مقتل العديد من عناصرها خلال الاشتباكات المستمرّة على جبهات ريف حماة الشمالي، لاسيما ميليشيا لواء القدس وجبهة التحرير الفلسطينية، والتي تشارك نظام الأسد في المعارك الدائرة هناك.

ويرجح مراقبون سبب اعتماد نظام الأسد على الميليشيات الفلسطينية في معاركه شمال سوريا، لعدم مشاركة الميليشيات الشيعية التابعة للاحتلال الإيراني في هذه المعارك، وتوجّهها لجبهات دير الزور.

وكشفت مصادر حقوقية فلسطينية تتابع شؤون الفلسطينيين في سوريا، عن التحاق مئات الشباب الفلسطينيين بخدمتهم الإجبارية في ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني بسوريا خلال شهر أيار الماضي، والتي تشمل بمعظمها إما حملة شهادات جامعية أو ممن أنهوا تأجيلاتهم الدراسية في 15 آذار الماضي، حيث استمرت المهلة شهراً كاملاً من 22 نيسان حتى 22 أيار.

وتعتبر ميليشيات “جيش التحرير الفلسطيني” من أكثر الداعمين لقوات الأسد في معارك حلب ودير الزور ودرعا وريف دمشق، سقط خلالها المئات من هؤلاء العناصر خلال دعمهم لقوات الأسد في معاركها ضد الفصائل الثورية أو تنظيم داعش على حدّ سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى