قتلى وجرحى لقواتِ الأسدِ بهجماتٍ لتنظيمِ “داعش” في الباديةِ
تكبّدت قواتُ الأسد خسائرَ بشرية خلال هجومٍ جديد لتنظيم “داعش” استهدف عدّةَ نقاطٍ عسكرية في البادية السورية أمس الجمعة.
تعرّضت عدّةُ مقرّاتٍ لقوات الأسد في البادية السورية لهجمات من تنظيم “داعش” أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وهاجم عناصرُ التنظيم مقرّات عسكرية “للفرقتين 26 و 18” في قوات الأسد بالقرب من مطار التيفور وبلدةِ القريتين بريف حمص، وبلدة كباجب جنوبي ديرالزور، مستخدمين أسلحةً رشّاشةً وقذائف صاروخية.
وأسفرت الاشتباكاتُ عن مقتل خمسةِ عناصرَ وإصابةِ ثلاثة آخرين من قوات الأسد، إلى جانب مقتلِ مسلّحين اثنين من “داعش”.
وخلال الهجوم، سيطر عناصرُ التنظيم على ثلاث نقاطٍ لقوات الأسد لأكثرَ من ساعتين واغتنموا العديدَ من الأسلحة وسيارةً عسكرية، وأحرقوا المقرّاتِ التي سيطروا عليها قبل انسحابِهم إلى عمق البادية.
ويوم الثلاثاء الماضي، قُتل عددٌ من عناصر الميليشيات الإيرانية جرّاءَ هجماتٍ نفّذها تنظيمُ “داعش” في البادية السورية.
وقالت مصادرُ محليّة وقتها، إنَّ اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت لعدّة ساعاتٍ بين عناصر تنظيم “داعش” والميليشيات الإيرانية بعد هجماتٍ استهدفت مقرّاتٍ عسكرية للأخيرة في بادية السخنة شرقي محافظة حمص، استخدم فيها عناصرُ التنظيم صواريخَ موجّهةً وقذائفَ أربي جي، ما أسفر عن مقتل ثلاثةِ عناصر وإصابةِ ثمانية أخرين بجروح متفاوتةِ الخطورة، واستحواذِ عناصر “داعش” على كميّاتٍ كبيرة من الأسلحة والذخائر.