السلطاتُ اللبنانيّةُ تحبطُ محاولةَ تهريبِ عشراتِ السوريينَ

أحبطت السلطاتُ اللبنانيّة محاولةَ تهريب عشرات السوريين من شمال لبنانَ إلى السواحل الأوروبية عبرَ قواربَ غيرِ شرعيّة.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان صادرٍ عن مديرية التوجيه، أنَّ دوريةً من مديرية المخابرات أوقفت، السبت، في بلدة سلعاتا في الشمال، 5 سوريين بسبب تحضيرِهم لعملية هجرةٍ غيرِ شرعيّة عبرَ البحر لعددٍ من الأشخاص.

وقالت قيادة الجيش إنَّها أوقفت كذلك 49 سورياً بينهم نساءٌ وأطفالٌ عند حاجز دير عمار في الشمال، بعدما كانوا متّجهين إلى منطقة البترون بنيّةِ الهجرةِ غيرِ الشرعية عبرَ البحر إلى إحدى الدول الأوروبية.

في السياق نفسه، نقلت وكالةُ الأنباء “المركزية” عن مصادرَ قولَها إنّ عددَ الموقوفين بلغ 80 شخصاً، كاشفةً عن أنَّ السلطات “تمكّنت أيضاً من توقيف شاحنتين صغيرتين كانتا تقلّان 100 شخصٍ في المنيّة كانوا يهدفون للهرب عبرَ البحر”.

وبات وصفُ السواحل الشمالية اللبنانية بأنَّها منصةُ انطلاق لتهريب البشر إلى أوروبا، مصطلحاً شائعاً في شمال لبنان، وغالباً ما تنطلق المراكبُ بشكلٍ متكرّرٍ، وتنجح السلطاتُ في إحباط محاولاتِ الهروب، بينما نجحت بعضُ رحلات التهريب في العام الماضي في الوصول إلى الشواطئ الإيطالية أو اليونانية أو القبرصية.

ويمثل السوريون الهاربون من سوريا عبرَ منافذَ غيرِ شرعيّةٍ، القسمُ الأكبر من المغادرين على متنِ تلك الرحلات.

ويستغلٍُ المهرّبون الشاطئَ اللبناني للانطلاق كونَه ساحلاً مفتوحاً، ولا تنطلق القواربُ الصغيرة من موانئ في العادة، حيث تستطيع الانطلاقُ من أيِّ نقطةٍ في الشاطئ، لتلتفَّ وتجتمعَ بالمجموعات الكبرى في المياه الدولية، ويبتكر المهربون أساليبَ كثيرةً، للنفاذ من إجراءات القواتِ البحريّة بالجيش اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى