حوادثُ تشبيحٍ تطالُ مدنيينَ ينتظرونَ الخبزَ والمواصلاتِ بمناطقِ نظامِ الأسدِ

تداولت مصادر إعلامية موالية صورة لرجل مسنٍّ في مدينة حلب والدماء تغطّي رأسه جرّاء دفعه من أحد الأشخاص “المتنفّذين”، بدواعي تنظيم الدور أثناء الوقوف على طابور انتظار الخبز في فرن محطة بغداد بالمدينة.

وسارعت وسائل الإعلام الموالية إلى الترويج بأنّ الحادثة وقعت بسبب الزحام, في حين وردَت تعليقات على الصفحات الموالية تشير إلى أنّ المعتدي هو أحد الشخصيات الأمنية التابعة لنظام الأسد.

وفي مشهد تشبيحي يتكرّر ضدَّ المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد, أقدم عناصر في قوات الأسد على الاعتداء بالضرب على رجل مصاب بقصور كلوي و زوجته في كراجات العباسيين بدمشق، وذلك على خلفية صعود الرجل الحافلة وحجزِ مقعدين قبلهم.

وسبق أنْ اقتحم مسلحون يتبعون لميليشيات مدعومة من نظام الأسد محطة الصالحين وأخذوا حاجتهم من المواد, وقالت صفحات موالية إنّ إطلاق النار أسفر عن إصابة شرطي لنظام الأسد, وعلّق مصدر إعلامي موالٍ عن الحادثة بقوله إنّ الشرطي أصيب بالشلل إثرَ الإصابة دون القبض على الفاعل، حسب وصفه.

وشكلّت الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في مناطق سيطرة نظام الأسد فرصة جديدة للميليشيات الموالية المنتشرة في مناطق سيطرته للتشبيح والتعفيش مستخدمة نفوذها في التضييق على المنتظرين على طوابير طويلة للحصول على المواد الأساسية، لا سيما الخبز والمحروقات، الظاهرة التي تحدّثت عنها عدّة صفحات موالية.

وكان وثّق ناشطون حوادث تشبيحية تمثلت في قيام قادة ومتزعمي الميليشيات الموالية لنظام الأسد وعناصر الشبيحة بدخول محطات الوقود والأفران بقوة السلاح وحصولهم على حاجاتهم من تلك المواد فضلاً عن اعتدائهم على المنتظرين على تلك الطوابير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى