خبراءُ يقرّونَ .. نواجهُ عقباتٍ في تطبيقِ مبدأ المحاسبةِ بسوريا رغمَ تزايدِ الأدلّةِ

أقرّت لجنةُ خبراءَ، سوريين ودوليين، أنّ السعي لتحقيق العدالة والمساءلة فيما يتعلّق بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، تواجه العديدَ من العقبات، بالرغم من تزايد الأدلّة عليها.

جاء ذلك في جلسة نظّمها “المعهدُ الأميركي للسلام”، لدراسة فعالية الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، التي أنشأتها الأممُ المتحدة في العام 2016، لجمع وحفظِ وتحليل الأدلّة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

ولفت المشاركون في الجلسة إلى أنَّ “هناك طرقاً للتغلّب على العقبات” إلا أنَّها “قد تكون عمليةً طويلة، حيث يستغرق تقديمُ الجناة ومجرمي الحرب إلى المحاكمة سنواتٍ”، وفق ما نقلت صحيفة “عرب نيوز”.

وقالت كاثرين مارشي أوهيل، رئيسةُ الآلية التي أسستها الأمم المتحدة لضمان تحقيق العدالة فيما يتعلّق بجرائم الحرب في سوريا، إنَّه “على الرغم من التحديات، فإنَّ عمليات جمعِ بيانات جرائم الحرب مفيدة، ويمكن أنْ تؤدّي إلى ملاحقات قضائية والضغط على النظام السوري لتحمّل المسؤولية عن أفعاله”.

بدورها، أشارت السفيرة المتجولةُ للعدالة الجنائية العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية بيث فان شاك، إلى الجهود التي تُبذل لتأمين اختصاص المحكمة الجنائية للتحقيق بجرائم الحرب في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى