مجموعةٌ حقوقيّةٌ توثّقُ جرائمَ نظامِ الأسدِ بحقِّ أطباءَ فلسطينيينَ

وثّقت مجموعةٌ حقوقية الانتهاكات والإجرام الذي ارتكبتْها ميليشيا الأسد خلال السنواتِ الماضية تجاه الأطباءِ الفلسطينيين في مخيّمِ اليرموك وفلسطينَ جنوبَ العاصمة دمشق، من قتلٍ واعتقالٍ وإخفاءٍ قسريٍّ طال عشراتِ الكوادرِ الطبيّةِ الموجودة بالمنطقة.

مجموعةُ العملِ قالت إنَّ الكادرَ الطبي في المخيّماتِ الفلسطينية تعرّضَ لانتهاكات جسيمةٍ من أجهزةِ الأمنِ والميليشيات التابعة له حيث قاموا بقصفِ المشافي واستهدافِ سيارات الإسعاف واعتقالِ وقتل الكوادر الطبية من مُسعفين وممرّضين واختصاصيّي صيدلة.

وأوضحت أنَّه من بين المعتقلين الذين لا يزالُ مصيرُهم مجهولاً.
أستاذُ كليةِ الطب بجامعة دمشق ورئيسُ قسم الجراحة العامة في مشفى (الأسد) الجامعي الطبيبُ المُسنُّ “هايلُ قاسم حميد ” (70 عاماً) الذي اعتُقل عام 2012 من عيادتِه في مخيم اليرموك بتهمةِ تطبيبِ الجرحى ومساعدتِهم.

ووثّقت المجموعةُ الحقوقية،اعتقالَ وإخفاءَ أيضاً من حاجز اليرموك كلٍّ من: “علاءِ الدين يوسف: طبيبِ جراحةٍ عصبيّةٍ.
ونزارِ جودت كساب: وهو طبيبُ جراحةٍ بوليّةٍ وتناسليّةٍ”. إضافةً لـ” محمد عمر أبو النعاج: والذي احتُجز أثناءَ ذهابه إلى لبنان لرؤية زوجتِه وولدِه”.

كما وثّقتْ اعتقالَ “باسلِ حسن عمر (38 عاماً) وهو ممرّضٌ في مشفى المجتهد وعمادِ الدين سعيد: وهو طبيبٌ من سكان مخيّم الحسينية و محمدِ همام تميم: وهو طبيبٌ نظُم صحية.
ومالكِ محمد يوسف: وهو طبيبُ أسنانٍ ماجستير جراحةٍ سنة رابعة” إضافةً إلى اعتقال” محمدِ أحمد وحش: وهو طبيبٌ يعمل كمساعدِ طبيبٍ بيطري”.

كما وثّق أحدُ الأطباء الناجين ويُدعى “عمر محيبش” وفاةَ 8 أطباءَ فلسطينيين تحت التّعذيب داخل سجنِ المزّة العسكري التابع للمخابرات الجوية، مضيفاً أنَّ ميليشيا الأسد تفنّنتْ في ابتكار طرقٍ لتصفيةِ الأطباء حيث تمَّ قتلُهم دون أيِّ تهمةٍ.

أما الضحايا من الأطباء فأوضحت مجموعةُ العمل أنَّها وثّقت أيضاً أسماءهم وبياناتِهم، ولا سيما من لقي منهم مصرعَه جرّاءَ القصفِ والقنص وهم:
أحمدُ نوّاف حسن: طبيبٌ جرّاحٌ تُوفّي خلال قصفٍ استهدف مشفى فلسطين.
حسانُ إبراهيم مصطفى: طبيبُ أذنٍ أنفٍ حنجرة، تولّى إدارةَ مشفى الباسل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى