منسّقو الاستجابةِ تدينُ التصعيدَ على إدلبَ

أدان فريقُ منسّقو استجابةِ سوريا عملياتِ التصعيد العسكري على إدلب في شمال غربِ سوريا، يومَ أمس السبت 6 كانون الثاني 2024

مصادرُ إعلاميّة قالت إنَّ قصفاً مدفعيّاً تعرّضت له مدينةُ إدلب، بقذائفَ محمّلةٍ بمادة الفوسفور الحارق، مساءَ الأمس، فيما لم تردْ أنباءٌ عن وقوع ضحايا أو مصابين.

من جانبه أكّد فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” استهدافَ أكثرَ من 20 بلدةً وقرية في شمال غرب سوريا، إضافةً إلى مدينة إدلب، في مؤشّر على استمرارِ “عملياتِ التصعيد العسكري لقوات الأسد وروسيا على محافظة إدلب”، و”استهتارٍ واضحٍ بكلِّ مساعي إحلال السلام، ورغبةِ الميليشيات في صناعة مأساةٍ إنسانيّة جديدة”.

وطالب المنظماتُ الحقوقية المحلية والدولية ومكاتبُ الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيدِ العسكري الذي تقوم به روسيا وقواتُ الأسد باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانونِ الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكاً لجهود إحلال السلام في المنطقة.

وأكّد منسّقو استجابة سوريا أنَّ “هذهِ الجرائمَ المستمرّةَ بحقّ أبناء الشعب السوري تعزّز القناعاتِ بعزوف قواتِ اﻷسد وروسيا عن السلام ونزوعهم نحو العدوان الدائم غيرِ مكترثين بأيّ جهودٍ إقليميّة و دولية ترمي لإحلال السلام في سوريا”.

وحذّر من أنَّ استمرارَ موجة الهجمات، إضافةً إلى تردّي الأوضاعِ الإنسانية بشكلٍ كبيرٍ في المنطقة، وانهيارِ الوضع الاقتصادي لآلاف العائلات مع تراجعٍ كبيرٍ في العمليات الإنسانية، “سيفتح المجالَ بشكلٍ واسع أمام حركة هجرةٍ جديدة من سوريا إلى خارجها”، مشيراً إلى “خطورة التقاعسِ أو التباطؤ عن دعم ومساندةِ السكان المدنيين في محافظة إدلبَ والأرياف المجاورة لها”.

يُشار إلى أنَّ قواتِ اﻷسد صعّدتْ خلال اﻷشهرِ القليلة الماضية من قصفِها على المنطقة وخصوصاً مدينة إدلب، ما أوقع العديدَ من الضحايا في صفوف المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى